قدم انفجار المركبة الفضائية SpaceX الناري عرضًا رائعًا ولكنه أدى إلى تأخير الرحلات الجوية وتحويلها

أدى الحطام المتساقط من انفجار SpaceX Starship أمس إلى ظهور ما يشبه وابل نيزك، أو عرض ألعاب نارية ملون بناءً على مقاطع فيديو شاركها أشخاص في المنطقة، ولكنه أدى أيضًا إلى تأخير الرحلات الجوية.

وتمت مشاركة لقطات من آثار الانفجار على وسائل التواصل الاجتماعي و رديت. وتم تسجيل بعض منها داخل طائرات تحلق بالقرب، وتم تحويل العديد من الرحلات الجوية حول حقل الحطام، أو تأخيرها حتى تلامس جميع الشظايا.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها “أبطأت مسار الطائرات لفترة وجيزة وحولت مسارها حول المنطقة التي كان يتساقط فيها الحطام الفضائي”. رويترز.

حققت الرحلة التجريبية السابعة لمركبة Starship نجاحًا جزئيًا على الأقل، وهي المرة الثانية التي نجحت فيها SpaceX في التقاط معزز Super Heavy من خلال برج الإطلاق الخاص بها. وكانت أيضًا المرة الأولى التي يُعاد فيها استخدام أحد محركات رابتور المعززة من رحلة سابقة.

كان الإطلاق بمثابة اختبار لنظام دفع مُعاد تصميمه، وكمبيوتر طيران محسّن، والدرع الحراري للمركبة. ومن غير الواضح ما إذا كان أي من هذه العوامل قد أدى إلى الفشل، ولكن يقول سبيس اكس وأنه بحسب “البيانات الأولية”، من المحتمل أن يكون الانفجار نتيجة حريق اندلع في القسم الخلفي للسفينة.

وتقول الشركة إن “مركبة ستارشيب طارت داخل ممر الإطلاق المخصص لها” و”أي قطع متبقية من الحطام كانت ستسقط في منطقة الخطر المحددة”. تم عرض الحطام المتساقط في سماء المساء فوق منطقة البحر الكاريبي وتم التقاطه من قبل العديد من السياح الذين بدوا مندهشين وقلقين بعض الشيء بشأن ما كانوا يشهدونه.

آخر مرة فقدت فيها SpaceX المركبة الفضائية كانت خلال رحلتها التجريبية الثالثة في مارس الماضي. على الرغم من أنها كانت الرحلة الأولى التي أكملت فيها المركبة الفضائية احتراق الصعود طوال المدة، إلا أن SpaceX فقدت الاتصال بالمركبة الفضائية قبل فترة وجيزة من توقع سقوطها في المحيط الهندي.